يستهلك الجسم معظم طاقته من خلال محاولة القضاء على الورم والشفاء. مشاكل بشرة: أحيانًا تصبح المنطقة المعالجة إشعاعًا جافًا، والذي يصبح مرئيًا خلال أسبوعين من العلاج وقد يشفى من تلقاء نفسه، أو قد يحتاج المريض إلى العلاج المناسب والمرطبات. تساقط الشعر: لا يتسبب العلاج الإشعاعي في فقدان الجسم كله للشعر مثل العلاج الكيميائي ، ولكنه يتسبب في تساقط المنطقة التي يتم توجيه الأشعة فيها، ويبدأ الشعر في التساقط عادة في الفترة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بداية العام العلاج، ويعود الشعر للنمو بعد توقف العلاج يستغرق أسابيع قليلة، لكن لون وجودة وملمس الشعر الذي ينمو قد يختلف عن الشعر الأصلي. تجربتي مع العلاج الاشعاعي - الجنينة. مشاكل الطعام والشراب: ينتج عن العلاج الإشعاعي تقرحات في الفم وفقدان الشهية وصعوبة في البلع يصاحبها فقدان الوزن. اضطرابات الجهاز الهضمي: بما في ذلك الإسهال الذي له آثار جانبية من العلاج الإشعاعي على مناطق الحوض أو البطن. تصلب المفاصل والعضلات: وهي من الأعراض المحتملة للعلاج الإشعاعي، ولكن بالتمارين الرياضية المنتظمة يستطيع المريض مقاومتها والتخفيف من حدتها، ويفضل التوجه إلى الطبيب للحصول على المشورة في حالة حدوث ذلك، وقد يحتاج إلى علاج فيزيائي.
فيمكن الاعتماد على هذه الطريقة في السيطرة على الخلايا المصابة والأماكن المجاورة لها يقوم بتدميرها، والجدير بالذكر أن التدخل الجراحي يعمل على إزالة الورم بينما الإشعاعي يتدخل للقضاء على ما تبقى من الخلايا السرطانية. 4- العلاج الموجه تعمل العلاجات الموجهة على استهداف البروتين الذي تفرزه الخلايا السرطانية مما يجعلها تنمو وتستمر في البقاء، ففي حالة اكتشاف وجود بروتين (HER2) الذي تفرزه الخلايا السرطانية في هذه الحالة غالبًا يصف الطبيب بعض الأدوية المستهدفة مع العلاج الكيميائي. فيما يخص انتشار الورم السرطاني في مناطق كثيرة داخل الجسم، فهناك بعض من العلاج الموجه الذي يعمل على تدمير الخلايا السرطانية فقط دون أن تلحق أي ضرر بالخلايا السليمة. 5- العلاج الهرموني يستخدم العلاج الهرموني في حالة الإصابة بورم سرطاني ناتج عن الهرمونات الأنثوية، يمكن استخدامه بعد إجراء الجراحة أو بعد الانتهاء من أي نوع علاج، من أجل منع فرص عودة المرض مرة أخرى. أما في حالة انتشار المرض في الجسم فيعمل العلاج الهرموني على تقليل حجم الانتشار، ويعمل العلاج الهرموني على منع الاتصال بين الهرمونات والخلايا السرطانية. 6- العلاج المناعي غالبًا لا يستطيع الجهاز المناعي مقاومة الورم السرطاني بسبب ما تنتجه الخلايا السرطانية من بروتينات، فيعمل العلاج المناعي على تحفيزه لمقاومة المرض.
وأضافت:"أخبرني الطبيب أني بحاجة إلى العلاج الكيميائي، وبدأت العلاج لاستئصال الورم، ولكن ظهر ورم آخر في منطقة أخرى، فأخبرني الطبيب عن العلاج الإشعاعي، ورغم خوفي إلا أني قبلت، وتم القضاء على الورم، ورغم أني لازالت أعاني من بعض الآثار السلبية للعلاج الإشعاعي مثل القيء والإسهال والجفاف، إلا أن هذه الآثار أقل بكثير من مخاطر انتشار الورم". متى يتم اختيار العلاج الإشعاعي ؟: عادة يتم اختيار العلاج الإشعاعي باعتباره مكمل لأنواع أخرى من العلاجات، كالعلاج الكيميائي والتدخل الجراحي لاستئصال الورم، وفيما يلي نستعرض أبرز الحالات التي تحتاج إلى العلاج الإشعاعي: القضاء على الأورام. تخفيف أعراض المراحل المتقدمة من السرطان. تقليص حجم الورم قبل إجراء العملية الجراحية. التخلص من باقي الخلايا السرطانية بعد التدخل الجراحي. اقرأ أيضًا: اخر اعراض مرض السرطان مخاطر العلاج الإشعاعي والآثار الجانبية: على الرغم من الأهمية الكبيرة للعلاج الإشعاعي، إلا أنه في بعض الحالات قد ينتج عن العلاج الإشعاعي بعض الآثار الجانبية والمخاطر الصحية، ويترك تغيرات سلبية على جسم الإنسان، ومنها ما يلي: حروق واحمرار بالجلد. جفاف الجلد وتقشير الجلد.