لزيادة رأس مالها, قد تقوم بعض الشركات التي تساهم فيها بطرح مزيد من الأسهم للبيع. لذلك, فمن العادي جدا أن تتساءل عن طريقة حساب سعر السهم بعد زيادة رأس المال. في حالة ما قررت الشركة التي استثمرت فيها زيادة رأس المال عن طريق طرح وبيع المزيد من الأسهم، فإن ذلك غالبا ما سينتج عنه تخفيف لحيازات المساهمين الحاليين. ظاهريًا، يجب أن يؤدي هذا الإجراء إلى انخفاض سعر السهم. ومع ذلك، نظرًا لأن سعر السهم في السوق يعتمد على توقعات المستثمرين، فقد يُنظر إلى عملية إصدار الشركة لأسهم جديدة على أنه أمر إيجابي لسعر السهم. أحيانا قد ينظر إليه بسلبية أيضا كما ذكرنا سابقا، وفي أحيان أخرى قد ينظر إليه بطريقة سلبية وإيجابية معا وذلك اعتمادا على الإطار الزمني الخاص بكل مستثمر. عندما يتم إصدار أسهم جديدة، فغالبا ما تكون النتيجة هي تخفيف السهم وبالتالي انخفاض قيمته وسعره. ولكن هذه مجرد نتيجة محتملة واحدة فقط. [1] Why Is the Debt Vs. Equity Issue So Important?, تم الاطلاع 2021-09-10. فهم قيمة رأس المال: من وجهة نظر القيمة الرأسمالية أو السوقية، فلا ينبغي أن تغير زيادة رأس المال وعملية بيع المزيد من الأسهم قيمة السهم بشكل كبير.
بلغ حجم صافي الربح المحقق في نهاية العامة 100, 000 دولار أمريكي. يُعني ذلك أن ربحية السهم الواحد (قيمة صافي الربح ÷ عدد الأسهم) ستكون دولاراً واحداً. أما إذا قامت الشركة بزيادة عدد أسهمها بنسبة 50% أي طرح 50, 000 سهماً جديداً. بافتراض مساهمة ذلك في زيادة الأرباح السنوية إلى 125, 000 دولار أمريكي. رغم ارتفاع الأرباح إلا أن زيادة عدد الأسهم المطروحة سوف تؤدي لتراجع ربحية السهم الواحد. (قيمة صافي الربح 125, 000 ريال ÷ عدد الأسهم 150, 000 سهماً) = 0, 83 دولار أمريكي. طريقة حساب سعر السهم بعد زيادة رأس المال تحمل زيادة رأس المال - كما أوضحنا - تأثيراً مباشراً على قيمة وأرباح السهم، لذا لابد من وضعها بالحسبان عند المُفاضلة بين أفضل الأسهم الموزعة للأرباح أو أسهم الشركات بصفة عامة، من هنا تنبع أهمية التعرف على طريقة حساب سعر السهم بعد زيادة رأس المال بالشكل الصحيح، وذلك للتمكن من تقييمه بشكل موضوعي واتخاذ القرار بشأنه وفق رؤية واضحة. توجد أكثر من آلية يمكن من خلالها احتساب ربحية السهم وتحديد قيمته، وعقب زيادة الشركات لرأس المال يتم اللجوء إلى ما يُعرف بين مصطلحات سوق الأسهم بمُسمى "ربحية السهم المخففة"، التي تضع في الاعتبار كافة الأدوات المالية القابلة للتحويل والتي قد تصبح لاحقاً أسهماً متداولة وذلك على النحو الآتي.
فنجد أنه إذا كانت الشركة التي تقدر قيمتها بـ 100000 دولار أمريكي، حصلت على دخل 5000دولار صافِ، فنجد هنا أن العائد الخاص بالسهم بعد زيادة رأس المال هو 5 دولار أمريكي. فنجد أنه إذا قامت الشركة ببيع 100 سهم جديد، فإن العائد التي سوف تحصل عليه من السهم سوف ينخفض إلى 4. 55 دولار. وفي حال اعتقد المستثمرون أنه من الضروري تسعير السهم تبعًا لنسبة السعر إلى الأرباح 20 دولار أمريكي، فأنه سوف يقل سعره ليصل إلى 91 دولار من سعر 100 دولار الذي كان موجودًا قبل إصدار الأسهم الجديدة. اقرأ أيضًا: معلومات عن البورصة المصرية ما هو مفهوم قيمة رأس المال؟ في إطار التعرف على طريقة حساب سعر السهم بعد زيادة رأس المال سوف نستعرض الآن الرد على سؤال ما هو مفهوم قيمة رأس المال؟ سوف نتعرف وجهة نظر القيمة الرأسمالية أو السوقية، حيث إنه لا يجب أن يتم إحداث أي تغير في زيادة رأس المال، وفي عملية بيع العديد من قيمة الأسهم بشكل مُفرط. الأمر الذي ينتج عن كون الأسهم خارجة من الإصدار الجديد بشكل نقدي بقيمة تساوي هذه الأسهم القادمة إلى الشركة، مثال على ذلك وجود شركة افتراضية رأس مالها 100000 دولار، وتريد زيادة رأس المال بقيمة 10000 دولار.
ما هو تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم؟ وما هي أسهم رأس المال؟ عادةً ما تتم عملية زيادة رأس المال من خلال طرح أسهم القيمة الأسمية للسهم، ويحدث تحويل قيمة هذه الأسهم التي تُصدر من الاحتياطي ويتم إضافته إلى رأس المال. لذا ومن خلال موقع صناع المال سوف نتعرف على تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم من خلال السطور القادمة، لنتابع. تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم يرغب عدد كبير من الأشخاص المهتمين بأسعار الأسهم والبورصة في التعرف على تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم فوجدنا أنه في الغالب ما تكون الزيادة التي تطرأ على مجمل رأس المال يكون لها تأثير على المستثمرين سيء، وهذا يعتبر من التطورات السيئة للمساهمين.
والمصطلح الصحيح الذي يجب أن يستعمل لوصف هذه الزياده هو ( تقسيم الأسهم) وهذا هو المصطلح المتعارف عليه عالميا حيث تسمى هذه العمليه باللغه الانجليزيه ( SPLITTING) والتي تعني بالعربيه تقسيم وليس منح اذا ماهو الغرض من هذه العمليه اذا كان الوضع كذلك اذا ماهي الفائده من اصدار أسهم جديده وزياده رأس المال. يفسر بعض الصحفيين وحتى بعض مدراء الشركات زياده رأس المال لغرض التوسعه وهذا خطأ واضح فالعمليه لم ينتج عنها أي تغيير في وضع الشركه المالي ولا في حجم التدفقات النقديه ولا في كميه النقد المتوافر ولم تغير الالتزامات على الشركه فاذا كانت الشركه قادره على التوسع الذاتي بعد الزياده فهي بكل تأكيد كانت قادره على فعل نفس الشيء قبل الزياده. والحقيقه أن السبب الوحيد لهذه العمليه هو تنشيط حركه تداول الأسهم وجعلها في متناول معظم المتداولين وذلك أن زياده رأس المال وبالتالي زياده عدد الأسهم ينتج عنها تخفيض قيمه السهم بنفس نسبه الزياده في عدد الأسهم وذلك لأن زياده عدد الأسهم ينتج عنها انخفاض ربحيه السهم والقيمه الدفتريه وجميع مؤشرات السهم بنفس نسبه الزياده في عدد الأسهم ولك أن تتخيل لو أن البنك الأمريكي أو شركه الراجحي لم تقم خلال السنين الماضيه بزياده عدد أسهمها وبقيت على نفس رأس المال الأصلي.
من الممكن أن يسبب وضع رأس المال الأمتن إلى تعزيز ظروف التمويل مستقبليًا، الأمر الذي يتسبب في إحداث تأثير إيجابي على قيمة السهم في المستقبل، كما أنه من الممكن أن تشمل فوائد من ناحية قانون الشركة، مثال على ذلك: وجود رأس مال أعلى معتمد أو على تعزيز معدل الميزانية العامة، التي تتناول زيادة في رأس المال كشكل من المساهمات المالية، أما عن طريق ارتفاع دوري في رأس المال تبعًا لقرار الاجتماع الذي يتم عقد سنويًا، وهذا لحملة الأسهم أو لزيادة رأس المال من رأس المال المقنن. حيث يتم هذا لحماية المساهمين من تقليل الحصص التابعة لهم من الأسهم، بالإضافة إلى قيامهم بالامتثال إلى مبدأ المعاملة المتعادلة، حيث إن ن الضروري عرض الأسهم الجديدة بشكل مستمر، في البداية يشترط أن يقوم المستثمر في الحاليين بشرائها بقيمة تتساوى مع الحصص الخاصة به من الأسهم. في حال قرر المساهم بتلقي شخص ثالث أسهم جديدة من ارتفاع رأس المال، فمن الضروري القيام بكل من اثنين الاول استبعاد حق الاكتتاب للمساهمين بقرار زيادة رأس المال، والثاني الموافقة عليه عن طريق تنازل من جانب المستقبل. وفقًا لأن الشركة تمتلك في الغالب مجموعة قليلة ومغلقة من المستثمرين قبل الإدراج الأولي، وكلهم يقومون بدعم الاكتتاب العام، ففي العادة أن عمل تنازل عن بعض الحقوق في حال تم طرحها للاكتتاب العام، وهذا ما يظهر الفروقات بين كلٍ من الاكتتاب والتداول وشراء الأسهم.