أجرت القطاعات الصحية (28, 553, 941) فحص مخبري لفيروس كورونا في المملكة بالفحوص المتقدمة بتقنية البلمرة الجزيئية ( PCR TEST) وذلك منذ بدء تسجيل أول إصابة وحتى الآن. وأبانت الصحة أن الطاقة الاستيعابية للفحوصات في المملكة على مستوى القطاعات كافة تتجاوز 130 ألف فحص يوميا، لافتةً النظر أن 90% من النتائج تصدر خلال أقل من 18 ساعة وأن 99% من النتائج تصدر خلال أقل من 24 ساعة، وهذا يضع المملكة ضمن أعلى دول العالم سرعة وجودة في هذا النوع المتقدم من الفحوصات. وأضافت أن عدد المختبرات الفاحصة لكوفيد - 19، المعتمدة من قبل هيئة الصحة العام (وقاية) تبلغ 48 مختبرا في القطاع الحكومي و 75 مختبرا في القطاع الخاص، مبينة أن عدد المختبرات التابعة لوزارة الصحة تبلغ 25 مختبراً بطاقة استيعابية تصل إلى 80 ألف فحص يوميا. المختبر الصحي الوطني. تجدر الإشارة إلى أن المملكة تُعد من أوائل الدول في العالم التي أمّنت الفحص المخبري للفيروس حيث هيأت وجهزت المختبر الصحي الوطني، كما دشّنت الصحة عدداً من المختبرات والوحدات المتخصصة في كافة مناطق المملكة والتي أسهمت بفضل الله في إحداث نقلة نوعية وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الاختبارات في فترة قياسية، كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف أنه مع استمرار الجهود التي تبذلها الجهات الصحية ومقدمو الرعاية الصحية، للوصول إلى صورة كاملة عن طبيعة المرض وانتشاره، نعتقد أن الاختبارات المصلية تشكل واحدة من الأدوات والوسائل القيمة، التي يمكنها أن تسهم في السيطرة على وباء «كوفيد-19»، وغيره من الأوبئة المستقبلية. ولفت إلى أنه، منذ بداية تفشي المرض، عمل المختبر على تعزيز قدرته، لإجراء أعداد أكبر من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي بشكل كبير، فضلاً عن إضافة تقنية اختبار سريع وأدوات تحليل برمجية جديدة، فكان تطوير تقنية الاختبارات المصلية بمثابة خطوة تالية طبيعية. وأشار خبراء المختبر المرجعي الوطني إلى أن النتائج المصلية تقدم إضاءة مهمة لأغراض العلاج السريري، مثل تشخيص الإصابة بفيروس «كوفيد-19» للمرضى الذين يتأخر تشخيص المرض لديهم، بعد 9- 14 يوماً من الإصابة به، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون متلازمة الالتهاب المتعدد الأنظمة، إلى جانب المساعدة في تحديد المتبرعين المناسبين لعلاج المرضى ببلازما مرحلة النقاهة. «المختبر الوطني» يطلق صيغاً محسنة لاختبارات الأجسام المضادة لـ «كوفيد-19». وعلى نطاق أوسع، يمكن أيضاً الاستفادة من المعلومات المستخلصة من الاختبارات المصلية في تحليل بيانات علم الأوبئة حول فيروس كورونا المستجد، ما يساعد الحكومات والجهات الصحية على وضع سياسات وقائية، وتخفيف تأثير المرض.
المختبر المرجعي الوطني | مبادلة للرعاية الصحية نبذة عن المختبر المرجعي الوطني يركز المختبر المرجعي الوطني على تحسين نوعية خدمات الفحوص المخبرية ومستوى كفاءتها ونطاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وكشركة تابعة لـ مبادلة للرعاية الصحية، يعمل المختبر المرجعي الوطني على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الاختبارات المرجعية، ووضع الأسس القياسية لمعايير جودة الفحوصات المخبرية والطبية في المنطقة. الكتيّبات الرقمية انقر أدناه على الكتيبات (القابلة للتنزيل) لمعرفة المزيد حول المختبر المرجعي الوطني ومحفظة خدماتنا الرئيسة 11 مختبراً مزوداً بأحدث التجهيزات مملوكاً ومُداراً لتلبية كامل متطلبات منظومة الرعاية الصحية 21 من علماء الأمراض ذوت الخبرات العالمية استقدام أخصائيين سريريين مدربين ويتمتعون بخبرات عالمية المستوى وحائزين على شهادة اعتماد (البورد) من دول غربية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة 5000 قائمة تضم أكثر من فحص طبي تغطي جميع التخصصات الطبية، وتشمل أكثر من 1000 اختبار يتم إجراؤها داخلياً. 9 إجمالي فحوصات يتجاوز ملايين اختبار سنوياً يتم إجراء 98٪ من إجمالي الاختبارات داخل الدولة اعتماداً دولياً حائز على شهادات اعتماد الكلية الأمريكية لعلماء الأمراض CAP، ومركز الإمارات العالمي للاعتماد EIAC، واعتماد المختبرات الطبية من المنظمة الدولية للمعايير وفق المواصفات (ISO) 15189، واعتماد الهيئة العامة للطيران المدني GCAA، واعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI.