masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا - Youtube

Monday, 29-Jul-24 15:34:31 UTC

( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون). في هاتين الآيتين المنزلتين إرشاد إلى أنواع كثيرة من آيات الله الكونية ، الدالة على قدرته على البعث والجزاء وكونه من مقتضى حكمته ، واطراد النظام التام في جميع خلقه ، وهذه الآيات تفصيل لما أجمل في الآية الثالثة في خلق السماوات والأرض ، واستواء الخالق على عرشه يدبر الأمر ، ويقيم النظام في الخلق ، التي سيقت للاستدلال على التوحيد وحقية الوحي. ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) الضياء: اسم مصدر من أضاء يضيء وجمع ضوء ، كسياط وسوط وحياض وحوض ، وقرأ ابن كثير: ( ضئاء) على القلب بتقديم لام الكلمة على عينها.

الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس - سطور

تاريخ الإضافة: 23/10/2017 ميلادي - 3/2/1439 هجري الزيارات: 47903 ♦ الآية: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هو الذي جعل الشمس ضياءً ﴾ ذات ضياءٍ ﴿ والقمر نوراً ﴾ ذا نورٍ ﴿ وقدَّره ﴾ وقدَّر له ﴿ منازل ﴾ على عدد أيام الشَّهر ﴿ ما خلق الله ذلك ﴾ يعني: ما تقدَّم ذكره ﴿ إلاَّ بالحق ﴾ بالعدل أَيْ: هو عادلٌ في خلقه لم يخلقه ظلما ولا باطلاً ﴿ يفصِّل الآيات ﴾ يُبيِّنها ﴿ لقوم يعلمون ﴾ يستدلُّون بها على قدرة الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً، بِالنَّهَارِ، وَالْقَمَرَ نُوراً، بِاللَّيْلِ. وَقِيلَ: جَعَلَ الشَّمْسَ ذَاتَ ضِيَاءٍ، وَالْقَمَرَ ذَا نُورٍ، وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ، أَيْ: قَدَّرَ لَهُ يَعْنِي هَيَّأَ لَهُ مَنَازِلَ لَا يُجَاوِزُهَا وَلَا يَقْصُرُ دُونَهَا، وَلَمْ يَقُلْ: قَدَّرَهُمَا. قِيلَ: تَقْدِيرُ الْمَنَازِلِ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمَا غَيْرَ أَنَّهُ اكْتَفَى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا، كَمَا قَالَ: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التَّوْبَةِ: 62].

مدونة سنُريهم: الإعجاز في: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا

وقد تقدم الفقهاء خطوة للأمام في اعتماد الحسابات الفلكية قديماً وحديثاً، فقالوا باعتماد الحسابات الفلكية في حالة نفى الفلكيون وجود الهلال في السماء، وليس في حالة إثبات وجوده، وهذه خطوة مهمة في طريق اعتماد الحسابات الفلكية، اعتمد ذلك بعض المجامع الفقهية وبعض الندوات الفقهية والفلكية. ولابد من ملاحظة المصالح التي تتحقق من وراء اعماد الحسابات الفلكية، فالفقيه لابد من أن يعرف المآلات، وينظر في المصالح في كل مسألة يفتي فيها، فالمصالح المتحققة من اعتماد الحسابات الفلكية هي: وحدة المسلمين في شعائرهم لا سيما إن تم اعتماد قول جمهور الفقهاء في توحيد المطالع، ومصلحة ضبط التقويم الهجري الذي يمثل هُوية أمة الإسلام، والذي ربطنا به الشارع ببعض الأحكام والعبادات.

تفسير سورة يونس الآية 5 تفسير الطبري - القران للجميع

وكذلك إن قدّرت أن الياء حين تأخرت رجعت إلى الواو التي انقلبت عنها فإنها تقلب همزة أيضًا فوزنه فلاع مقلوب من فعال. ويقال: إن الشمس والقمر تضيء وجوههما لأهل السموات السبع وظهورهما لأهل الأرضين السبع. قوله تعالى: {وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} أي ذا منازل، أو قدر له منازل. ثم قيل: المعنى وقدّرهما، فوحّد إيجازًا واختصارًا؛ كما قال: {وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفضوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11]. وكما قال: نحن بما عندنا وأنت بما ** عندك راضٍ والرأي مختلِفُ وقيل: إن الإخبار عن القمر وحده؛ إذ به تحصى الشهور التي عليها العمل في المعاملات ونحوها، كما تقدّم في البقرة. وفي سورة يس: {والقمر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39] أي على عدد الشهر، وهو ثمانية وعشرون منزلًا. ويومان للنقصان والمحاق، وهناك يأتي بيانه. قوله تعالى: {لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب} قال ابن عباس: لو جعل شمسين، شمسًا بالنهار وشمسًا بالليل ليس فيهما ظلمة ولا ليل، لم يُعلم عدد السنين وحسابُ الشهور. وواحد {السِّنين} سنة، ومن العرب من يقول: سنوات في الجمع. ومنهم من يقول: سنهات. والتصغير سُنَيّة وسُنَيْهة. قوله تعالى: {مَا خَلَقَ الله ذلك إِلاَّ بالحق} أي ما أراد الله عز وجل بخلق ذلك إلا الحكمةَ والصواب، وإظهارًا لصنعته وحكمته، ودلالةً على قدرته وعلمه، ولتجزى كل نفس بما كسبت؛ فهذا هو الحق.

المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د.