masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ-آيات قرآنية

Wednesday, 10-Jul-24 22:25:08 UTC

ﵟ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﱨ ﵞ سورة البقرة ما يحب الكفار - أيًّا كانوا: أهل كتاب أو مشركين - أن يُنَزَّلَ عليكم أيّ خير من ربكم، قليلاً كان أو كثيرًا، والله يختص برحمته من النبوة والوحي والإيمان من يشاء من عباده، والله صاحب الفضل العظيم، فلا خيرَ ينالُ أحدًا من الخلق إلا منه، ومن فضله بَعْثُ الرسول وإنزالُ الكتاب. المزيد ﵟ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﱉ ﵞ سورة آل عمران يختص برحمته من يشاء من خلقه، فيتفضل عليه بالهداية والنبوة وأنواع العطاء، والله ذو الفضل العظيم الذي لا حدّ له. ﵟ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﰷ ﵞ سورة يوسف وكما مَنَنَّا على يوسف بالبراءة والخلاص من السجن مننَّا عليه بالتمكين له في مصر، ينزل ويقيم في أي مكان شاء، نعطي من رحمتنا في الدنيا من نشاء من عبادنا، ولا نضيع ثواب المحسنين، بل نوفيهم إياه كاملًا غير منقوص.

  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 105
  2. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى "والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم "- الجزء رقم2
  3. في معنى قولِ اللهِ تعالى “يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ” – التصوف 24/7
  4. ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 105

فإن قيل: هل أن هذا التفضيل يلحق بالاختيار المشار إليه أم أن له مسوغات أخرى؟ أقول: التفضيل هو أحد أجزاء الاختيار إذا ما جمعنا معاني الاستئثار التي ليس لها منشأ عقلي أو نقلي يمكن الاعتماد عليه، ولهذا كان من الضروري إرجاع علة ذلك إلى الشواهد القرآنية الكفيلة بمعرفة أسباب الاختيار، كما في قوله تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) الأنعام 124. وكذا قوله: (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون) القصص 68. وقوله جل شأنه: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً) الأحزاب 36. وقوله سبحانه: (وقالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم... أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربك خير مما يجمعون) الزخرف 31- 32. ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة. من هنا يظهر أن الاختيار لا يقتصر على شخص النبي أو البيئة التي ينتمي إليها وإنما يمتد ليشمل أجزاء أخرى ترتبط جميعها بالمستحقات الإنسانية التي يمكن بواسطتها فهم المبادئ الأولية لجهة الاختيار كما هو الحال في اختيار الوقت والمكان أو ما يلحق بهما من أسباب التفاعل الخاص بالأقوام المرسل إليهم علماً أن الإنسان ليس لديه القدرة على فهم الخصائص المتعلقة بهذا الأمر وذلك لعدم اطلاعه المسبق على ما تقتضيه المصالح المرتبطة به، ومن هنا تظهر النكتة في قوله تعالى: (والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم) البقرة 105.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى "والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم "- الجزء رقم2

أي بنبوته وهدايته ، عن الحسن ومجاهد وغيرهما. ابن جريج: بالإسلام والقرآن " من يشاء ". قال أبو عثمان: أجمل القول ليبقى معه رجاء الراجي وخوف الخائف ، " والله ذو الفضل العظيم ".

في معنى قولِ اللهِ تعالى “يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ” – التصوف 24/7

ثم وصف فضله بالعِظَم فقال: " فضله عظيم " ، لأنه غير مشبهه في عِظَم موقعه ممن أفضله عليه [فضلٌ] من إفضال خلقه، (27) ولا يقاربه في جلالة خطره ولا يُدانيه. ------------- الهوامش: (26) انظر تفسير "يختص" فيما سلف أيضا 2: 471. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 105. (27) في المطبوعة: "غير مشبه... ممن أفضله عليه أفضال خلقه" ، وأما المخطوطة ففيها: " غير مشبهه... ممن أفضله عليه من أفضال خلقه" ، فرأيت أنه قد سقط من ناسخ المخطوطة ما زدته بين القوسين ليستقيم الكلام.

ص325 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - الفوائد - المكتبة الشاملة

ثم حكى القرآن لونا آخر من ألوان مزاعم اليهود الباطلة، وأقاويلهم الكاذبة، وهو دعواهم أنهم ليس عليهم في الأميين سبيل، أى أن كل من كان على غير ملتهم فإنه مهدور الحقوق، ثم رد عليهم بما يدحض مزاعمهم ويثبت أنهم ليسوا أهلا لاختصاصهم بالنبوة والرحمة فقال تعالى: ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم) أي: اختصكم - أيها المؤمنون - من الفضل بما لا يحد ولا يوصف ، بما شرف به نبيكم محمدا صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء وهداكم به لأحمد الشرائع. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيمأي بنبوته وهدايته; عن الحسن ومجاهد وغيرهما. ابن جريج: بالإسلام والقرآن من يشاء. قال أبو عثمان: أجمل القول ليبقى معه رجاء الراجي وخوف الخائف. والله ذو الفضل العظيم. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله: يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)قال أبو جعفر: يعني بقوله: " يختص برحمته من يشاء "،" يفتعل " من قول القائل: " خصصت فلانًا بكذا، أخُصُّه به ". (26)* * *وأما " رحمته "، في هذا الموضع، فالإسلام والقرآن، مع النبوّة، كما:-7256 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " يختص برحمته من يشاء "، قال: النبوّة، يخصُّ بها من يشاء.

------------- الهوامش: (26) انظر تفسير"يختص" فيما سلف أيضا 2: 471. (27) في المطبوعة: "غير مشبه... ممن أفضله عليه أفضال خلقه" ، وأما المخطوطة ففيها: " غير مشبهه... ممن أفضله عليه من أفضال خلقه" ، فرأيت أنه قد سقط من ناسخ المخطوطة ما زدته بين القوسين ليستقيم الكلام.