masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة رومانسية قصيرة

Thursday, 11-Jul-24 04:36:48 UTC

و شاهد أيضاً رواية سقف الكفاية وصوفيا وموت صغير … تحليل ومراجعة.

أجمل قصة حب مراهقين جننت العالم ❤️🔥 - Youtube

نظل جميعنا نبحث عن المعنى الحقيقي للعبارة الجميلة الآتية، وننتظر ما تحمله لنا… يوما ما ستكسب قلبا يعادل كل ما خسرته طوال الحياة. أنا شخصيا أنتظر ذلك اليوم الذي سيكافئني فيه خالقي بالعثور على ذلك القلب والذي به سيعوضني كافة ما خسرته طوال رحلة حياتي، فقد خسرت الكثير والكثير. أجمل قصة حب مراهقين جننت العالم ❤️🔥 - YouTube. القصـة الأولى: بمدرسة الثانوية ومن اليوم الأول اعتادا على إيذاء بعضهما البعض من خلال التنمر، وخاصة عندما يكونان بجوار بقية زملائهما بالفصل الدراسي. ويوما بعد يوم ازدادت معاملتهما السيئة لبعضهما البعض حتى جاء اليوم الذي كان يتنمر فيه الشاب على الفتاة، ولكنها بهذا اليوم كانت والدتها قد قررت الانفصال عن والدها وكانت حالة الفتاة النفسية سيئة للغاية، فانسكبت الدموع من عينيها ولم تتحمل تنمره. من المفترض حينها أن يشعر الشاب بالانتصار عليها حيث أنه وأخيرا تمكن من مضايقتها بخلاف ما يحدث بينهما دوما حيث أنها دوما هي من تتغلب وتنتصر عليه ركض الشاب خلفها، وجدها تجلس على السلم وتضع وجهها بين رجليها وفاضت عيناها بالدموع. لم يدري الشاب ماذا يفعل، اقترب منها وضمها لصدره، شعرت الفتاة حينها باحتواء لم تشعر به من قبل، شكرته علة تفهمه ما تمر وتعاني منه، ومن يومها أصبحا صديقين مقربين للغاية، ولا يرضى أي منهما مكروها يصيب الآخر.

الحب رغم المرض أحب الشاب والفتاة بعضهما كثيراً، فقد كانوا زملاءً في المدرسة واستمرت هذه الصداقة في الجامعة، إلى أن تحولت شيئاً فشيئاً إلى حب كبير، فقد كان الشاب يدعم الفتاة ويساعدها في كثير من الأمور، وكان يخاف عليها ويرعاها وهي كذلك، إلى أن جاء اليوم الذي شُخّص فيه الشاب بمرض سرطان الدم، وللأسف كان المرض منتشراً انتشاراً واسعاً في جسده ومن الدرجات النهائية. أدركت الفتاة أنه لم يتبقّ الكثير، كانت تساعده بكل ما لديها من حب وترعاه، فقد كانت تحاول أن تخفف عنه المرض بشتى الأفكار الإبداعية في ذلك، وبقيت معه وهي ترى صحته تتدهور مع الوقت، لكن لم يكن بيدها حيلة فقد كان عليها التماسك لتستطيع مساندته، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي استيقظت فيه صباحاً ومسكت يديه فشعرت ببرودتهما وكان لونهما أزرقاً، فأجهشت بالبكاء وعلمت أن الوقت قد حان، وتشافت شيئاً فشيئاً مما حدث لكنها بقيت وفية له وسعيدة بقصة حبهما التي لا مثيل لها.