masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم المعايدة قبل صلاة العيد

Monday, 29-Jul-24 23:15:15 UTC
السؤال: انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام. فالشيخ جعلها من الأمور التي اعتادها الناس ببلوغ العيد واستكمال الصوم. وسئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ سؤالا نصه: انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع ، فما رأي فضيلتكم؟ الشيخ الفوزان: لا أعلم هذا الكلام، هذه يروجوها ولا أعلم له أصلا، فالتهنئة مباحة في يوم العيد، أو بعد يوم العيد مباحة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد، كيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها.

حكم المعايدة قبل صلاة العيد الفطر

[4] شاهد أيضًا: رسائل عيد الاضحى للاهل والاصدقاء والاحباب 2021 آداب يوم العيد هناك جملة من الأحكام والسنن والآداب المتعلقة بالعيد، ينبغي للمسلم أن يراعيها ويحرص عليها، ومن هذه الآداب: [5] الأكل في يوم العيد يستحب الأكل في عيد الأضحى بعد صلاة العيد، وفي عيد الفطر يستحب الأكل قبلها، ونقل الإجماع على ذلك: ابن رشد، وابن قدامة. الغسل والتطيب في يوم العيد يسن الغسل للعيدين، وهو مذهب الجمهور: الحنفية، والشافعية، والحنابلة، وقول للمالكية، وحكي الإجماع على ذلك، ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو"، ولأنه يوم عيد يجتمع فيه الكافة للصلاة؛ فسن فيه الغسل لحضورها كالجمعة، ويستحب التطيب في يوم العيد، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وذلك لأنه يوم اجتماع يجتمع فيه الناس، كالجمعة؛ ولأنه يوم الزينة. لبس أحسن الثياب يوم العيد يستحب أن يخرج متجملًا لصلاة العيد على أحسن هيئة، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، قال الله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، [6] وأن عمر بن الخطاب رأى عطاردا التميمي يبيع حلة من ديباج، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني رأيت عطاردًا يبيع حلة من ديباج، فلو اشتريتها فلبستها للوفود وللعيد وللجمعة؟ فقال: "إنَّما يَلْبَسُ الحريرَ مَن لا خَلاقَ له"، [7] وعن نافع: "أن ابن عمر كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه".

، لأن الغرض هو أن تكون مهذبًا وأن تُظهر السرور. الله اعلم. ومن هذه الأشكال الشرعية ما يلي: [3] عيد مبارك لك. جعلك الله من عباده. أعادها الله إلينا وإليك في اليمن بركاته طريقة صلاة عيد الأضحى في الختام لا بد من التأكيد على شرعية التهنئة بالعيد ، لأن ذلك يدل على الفرح والبهجة والسرور بهذه المناسبة التي شرعها الله تعالى ، وقد أوضحنا لكم في هذا المقال حكم التحية قبل صلاة العيد.. وما هي أشكالها المشروعة. المصدر: