لُقب بشاعر القطرين بسبب تنقله الكثير بين مصر والشام، وكان يلقي أشعاره في الحفلات العامة ويكتب في التاريخ والفلسفة الأخلاقية.
آخر تحديث: أبريل 12, 2022 معلومات عن شاعر القطرين وأهم مؤلفاته مطران خليل مطران هو شاعر عربي له أصالة مختلفة في أعماله والتي تميزه عن غيره من الشعراء، فهو رائد المدرسة الكلاسيكية الجديدة في الشعر العربي وقد لقب بشاعر القطرين. فما هي أهم المعلومات حوله وما هي أفضل أعماله، هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال معلومات حول خليل مطران هو لبناني الجنسية قد ولد عام 1872 ميلادي، من أب لبناني مسيحي كاثوليكي وأم فلسطينية. قد هاجر والدها إلى لبنان هروباً من الاضطهاد العثماني. مع العلم أن والدة أمه أي جدته كانت لديها موهبة الشعر أيضاً، مما جعله يرث منها تلك الموهبة. لقد بدأ دراسته في مدرسة ابتدائية في زحلة، ومن ثم توجه إلى مدرسة بطريركية للروم الكاثوليك المقيمين في بيروت وظل بها حتى عمر الـ 17. وقد تمكن من الحصول على ثقافة عربية أصيلة وعريقة، على يد الأديب العظيم إبراهيم اليازجي. كما تمكن من تعلم اللغة الفرنسية أيضاً بجدارة، مما ساعده بشكل كبير في تكوين الثقافتين العربية والفرنسية معًا. جمعه بين اللغتين العربية والفرنسية، لها دور كبير في تنمية موهبته في الشعر حيث بدأ في شعره حول الاضطهاد العثماني ومضارة على بلده.
مطران خليل مطران شاعر القطرين.. ليس هذا فحسب بل شاعرًا للأقطار العربية بأكملها النشأة والنسب ولد سنة 1872في بعلبك بلبنان، من أسرة عربية عريقة تعرف ببطن أولاد نسيم ، التي يعود نسبها إلى بني غسان ، اللذين أسسوا دولة في بلاد الشام زمن الجاهلية ، وانبثق من سلالة آل مطران فرع منهم ، أبو محمد المطراني الذي عاش في بخارى، ثم شد الرحال بعدها إلى بعلبك ووادي البقاع. كان والد خليل مسيحيا كاثوليكيا ، ذا يسار وحظ من مال ، إذ كان من الأعيان وأصحاب الضيعات، وكانت أمه ملكة الصباغ الشاعرة ذات الأصول الفلسطينية ، منحدرة من مدينة حيفا ، كان لها أبلغ الأثر على شخصية ولدها خليل، مثلما كان لشخصية الوالد أثرها ، بعد أن لاحظ سمات الذكاء والنبوغ على ابنه ، فعمد إلى صقلها وشحذها.
خليل مطران الشاعر اللبناني الكبير "ما بين لصوص ولصوص/ فرق في الأعلى والأدنى/ لصغارهم الموت المزري/ وكبارهم الشرف الأسنى" كلمات الشاعر اللبناني الكبير خليل مطران، التي تحل اليوم الأول من يونيو ذكرى وفاته. في السطور التالية نستعرض كتاب "المختار من شعر خليل مطران" الصادر عن سلسلة الروائع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1999، بالتعاون مع منظمة اليونسكو "كتاب في جريدة" إعداد وتقديم دكتور سمير سرحان، ودكتور محمد عناني. جاء في تقديم الكتاب أنه لم يلق شاعر من كبار شعراء العربية في القرن العشرين من التجاهل ما لقيه خليل مطران، بسبب طغيان شهرة معاصريه، وعلى رأسهم شوقي وحافظ على شهرته، وطغيان شهرته هو مترجماً لشكسبير على شهرته شاعراً أصيلاً مبدعاً. وما يزال صيت خليل مطران مقترناً بترجماته الرائعة والرائدة لبعض مسرحيات شكسبير حتى كاد الكثيرون يدهشون حين يقرأون شعره!. يقول مقدما الكتاب أن مطران جمع بين الأصالة والابتكار، واهتم بالمسرح بشكل كبير، فإليه يرجع الفضل الأول في إنشاء المسرح القومي في مصر. جاءت موضوعات شعره لا تختلف كثيرا عن موضوعات شوقي وحافظ، فهو غزير المراثي وشعر المناسبات والغزل والوطنيات، لكن شعره ظل حبيس ديوانه، قد تتسرب منه قصيدة أو قصيدتان إلى المناهج الدراسية فيطلع عليها النشء، ولكنها تظل محتجبة عن الآذان، فلم يغن له كبار المطربين مثل شوقي وناجي وعلي محمود طه.
وكان حافظ وشوقي يسمعان ولا ينكران، أو لا تنكر ألسنتهما على كل حال. وكنت أزعم لهما جميعاً أن مطران في المحدثين كأبي تمام فى العصر القديم، وأنهما وغيرهما من الشعراء يعيشون حول مطران، كما كان شعراء الشام والعراق يعيشون حول أبي تمام".