بتصرّف. ↑ سورة الناس، آية: 1-6. ↑ سورة الناس، آية: 1. ↑ محمد الأمين الهرري (2001م)، حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار طوق النجاة، صفحة 471، جزء 32. بتصرّف. ^ أ ب محمد طنطاوي (1998م)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، مصر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 548، جزء 15. بتصرّف. ↑ سورة الناس، آية: 2. ↑ محمد الأمين الهرري (2001م)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار طوق النجاة، صفحة 548، جزء 15. بتصرّف. ↑ سورة الناس، آية: 3. ↑ سورة الناس، آية: 4. ↑ محمد الأمين الهرري (2001م)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار طوق النجاة، صفحة 475، جزء 35. بتصرّف. ↑ محمد الأمين الهرري (2001م)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار طوق النجاة، صفحة 476، جزء 35. بتصرّف. اسئلة اختبارات درس سورة النساء من 34 – 35 مادة التفسير 2 الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. ^ أ ب ت أحمد المراغي (1946م)، تفسير المراغي (الطبعة الأولى)، مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده، صفحة 270-271، جزء 30. بتصرّف. ^ أ ب سورة الناس، آية: 5-6. ↑ سورة الأنعام، آية: 112.
ولو علم أن ما نطلبه ليس الخير لنا فإنه يبدله بالخير أو يؤخره للوقت المناسب. يكون الحل للمخاوف هو: أعوذ برب الناس من كل خوف، لانه رب الناس اي الحامي والراعي، ملك الناس القادر، إله الناس، تلك نتيجة أي أنه سيحميني ويرعاني لكن لابد أن أعبده وإلا فقدت حقي في اللجوء إليه وتربيته وتمكينه نشاط قطعة من الصلصال لكل طفل ويقومون بعمل نموذج تخيلي للشيطان الهدف من النشاط: أن نموذج الشيطان في يد الأطفال سيبدو صغيرا ضعيفا عاجزا ومثيرا للضحك.
[١٥] [١٦] القسم الثاني: الإنس: وهم البشرُ الذين يبثونَ أفكارَ الشّرِ والضّلال في قلوب الناس في محاولةٍ منهم لإقناعهم بها، وإخراجها مَخرجَ النّصيحةِ، وبئسَ النّصيحةِ هي، إذ يُضعِفونَ بوَسوَستهم قلبَ الإنسانِ حتّى يتمكَّنَ منه شيطانُ الجنِّ.
وذلك حفظاً لحقوقنا. لا نحل لكم بيع هذا العمل وكل محتوياته. لا نحل لكم الأستفادة من هذا العمل إذا لم تدفع ثمنه. لا نحل للمكتبات أو الأشخاص بيع هذا العمل وال نحل لهم ثمنه بدون علمنا.
[١٩] ثانياً: أوردَ الإمامُ مسلم في صحيحه حديثاً يرويه الصحابيُ عقبة بن عامر -رضي الله عنه- في عِظَمِ شأنِ سورةِ النّاس، إذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، {قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ}، {وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ}). [٢٠] [٢١] ثالثاً: أوردَ الإمامُ التّرمذي في سننه حديثاً يرويه الصحابيُ أبو سعيدٍ الخُدري -رضي الله عنه- في أهميةِ سورةِ النّاسِ، إذ قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما). سورة الناس للاطفال زكريا. [٢٢] [٢١] رابعاً: أوردَ الإمامُ البُخاريُ في صحيحه حديثاً ترويه أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في فضلِ قراءةِ سورةِ النّاس عندَ المرضِ، مفادُهُ: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها). [٢٣] [٢١] المراجع ↑ أحمد المراغي (1946م)، تفسير المراغي (الطبعة الأولى)، مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده، صفحة 269، جزء 30.
[٤] الشقُّ الثاني: قوله -تعالى- (بِرَبِّ النَّاسِ): تأمرُ الآيةَ الكريمةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالالتجاءِ إلى ربِّ الأكوانِ، البرُّ القادرُ على تحقيقِ المستحيلاتِ، الربُّ الذي يُدبّرُ الأمور، وهو مالك الناس، ومُوجدهم من العدم، والذي يرعى النّاس بعينه الّتي لا تنام، ويُربِّيهم لِيُخرجَ أجملَ ما فيهم. [٥] الآيةُ الثانية: قوله -تعالى- (مَلِكِ النَّاسِ) ؛ [٦] جاءتِ الآيةُ الثانية لبيانِ مُلكيةِ الله -عزَّ وجلَّ- لمخلوقاتهِ جميعاً ومنهم البشر، فهو خَلقهم وبيده شتّى أمورهم وتصرفاتهم، ومُلكهُ لهم ملكٌ مُطلقٌ، لا يتوقف عليه سببٌ أو شرط، فسعادةُ البشر وتعاستهم ورزقهم كلّه بيدهِ -سبحانه وتعالى-، يُعِزُّ من يشاء ويُذِلُّ من يشاء، يُغني من يشاء ويُفقِرُ من يشاء. سورة الناس للاطفال المنشاوي. [٧] الآية الثالثة: قوله -تعالى- (إِلَـهِ النَّاسِ) ؛ [٨] جاءتِ الآيةُ الثالثة مُكمِّلةً لِما قبلها من الآياتِ، فبَعدَ الاستعانة بالربِّ القادر والمُنعِمُ الوحيد على البشرية، مالكُ التّصرفِ في أمورهم، جاءَ قوله (إله النّاس) لبيانِ أنّه -عزَّ وجلَّ- من يَستحقّ مُطلقَ العبادةِ، والطاعةِ وخضوعَ القلبِ والجوارِح. [٥] ممن يجب أن نستعيذ بالله نستكمل تفسيرَ آياتِ سورة النّاس فيما يأتي: الآيةُ الرابعة: قوله -تعالى-: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) ؛ [٩] ترتبطُ هذه الآيةُ بالآيةِ الأولى؛ آيةُ الاستعاذة، والوسواس هو اسمُ مصدرٍ للوسوسة، والوسوسةُ هي أصواتٌ خفيّة تَحُثُ الإنسانَ على الشرِ والعِصيانِ، وقد لازمت الوسوسةُ الشيطانَ لكثرةِ صدورها منه، حتّى أنّه ليُشارُ إليه بالوَسواسِ لأنَّها فعلهُ.