masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الشهادتين في الصلاة

Saturday, 06-Jul-24 04:20:59 UTC

(٣) - سورة البقرة الآية ٨.

ما هو الموضع الذي نقول فيه الشهادتين في الصلاة - أجيب

وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "، إلا أنه يجوز للإنسان المعذور أن يجمع بين الصلاتين فيجمع بين صلاة الظهر وصلاة العصر جمع تقديم أو تأخير حسب ما هو أيسر له إذا كان معذوراً، وكذلك يجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير إذا كان معذوراً، والأفضل له أن يفعل ما هو أيسر. فإذا كان الأيسر عليه جمع التقديم فإنه يجمع جمع تقديم، وإذا كان أيسر جمع جمع تأخير، ونضرب لذلك مثلاً: رجل مريض يشق عليه أن يتوضأ لكل صلاة فنقول له: لا بأس أن تجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير، ولا بأس أن تجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس وهو في مكان صلى الظهر والعصر ثم ارتحل، وإذا كان مرتحلاً قبل زوال الشمس فإنه يؤخر الظهر ويصليها مع العصر. وها هنا مسألة أحب أن أنبه عليها وهي: أن بعض الناس يظنون أنه إذا جاز الجمع للمريض أو المسافر فإنه لابد أن يجمع بين الصلاتين في وسطهما أي في آخر وقت الظهر وأول وقت العصر وهذا ليس بشيء وليس بصحيح، بل أن الإنسان إذا جاز له أن يجمع بين الصلاتين فإنه إن شاء جمع في وقت الأولى، أو في أول وقت الثانية، أو في أخر وقت الثانية، أو فيما بينهما، والمهم أنه إذا جاز الجمع صار الوقتان وقتاً واحداً، ومن المعلوم أن الجمع إنما يجوز بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، وأنه لا يمكن أن يجمع الإنسان بين الصلوات الأربع الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء جميعاً.

تأملات في الشهادتين

[25] ذات صلة الشهادة الثالثة الهوامش ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج ‏1، ص 247. ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏10، ص 393. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630؛ الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 21، ص 143. ↑ الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، 1413 هـ، ج 1، ص 299_300. ↑ الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 12، ص 40؛ الیزدي الطباطبائي، العروة الوثقی، 1409 هـ، ج 1، ص 417. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 22، ص 452. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246، 264. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630. تأملات في الشهادتين. ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 133. ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 413. ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 252. ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 397. ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 497. ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 62. ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 431. ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 454. ↑ القمي، سفينة البحار، ج ‏4، ص 513. ↑ الصدوق، الأمالي، ص 640. ↑ المجلسي، مرآة العقول، ج‏ 4، ص 343.

الشهادتان - المعرفة

↑ الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 15، 16، 49. ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246. ↑ الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 29؛ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 9، ص 81، 82. ↑ افروغ، «مضامین و عناصر شیعی در هنر عصر صفوی با نگاهی به هنر قالی بافی، نگارگری و فلزکاری»، ص 48؛ عباس‌زاده، « بررسی نقش مذهب شیعه بر هنر و معماری امام‌زادگان ایران ». المصادر والمراجع الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة ، بيروت ــ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1424 هـ. الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي ، طهران - ايران، كتابچی، ط 6، 1376 ش. الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع ، قم - ايران، كتاب فروشی داورى، ط 1، 1385 ش. الشهادتان - المعرفة. القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار ، قم - إيران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي‏، 1403 هـ. المجلسي، محمّد باقر، مرآة العقول ، دار الكتب الإسلاميّة، ط 2, 1404 هـ. اليزدي، محمد، العروة الوثقى ، قم -ايران، مؤسسة ميثم التمار، ط 1، 1427 هـ.

الشهادتين في الصلاة - Youtube

ذكر هذا زكريا الأنصاري ناقلاً له ومقرراً عن علماء الشافعية، ودليلهم في ذلك الأحاديث الواردة في الصحيحين وغيرهما، وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النووي في المجموع: وأما أقل الصلاة فقال الشافعي والأصحاب هو أن يقول: اللهم صل على محمد. والله أعلم.

بصره إليه، وليس توسلا بالذات أو الجاه أو الحق كما يعلم ذلك من سياق الحديث وكما أوضح ذلك علماء السنة في شرح الحديث. وقد بسط الكلام في ذلك شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة المفيدة، ومنها كتابه المسمى: القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة، وهو كتاب مفيد جدير بالاطلاع عليه والاستفادة منه. وهذا الحكم جائز مع غيره صلى الله عليه وسلم من الأحياء كأن تقول لأخيك أو أبيك أو من تظن فيه الخير: ادع الله لي أن يشفيني من مرضي أو يرد علي بصري أو يرزقني الذرية الصالحة أو نحو ذلك بإجماع أهل العلم. والله ولي التوفيق.