ضغط الأهلي سريعا بحثا عن هدف التعادل، ومرر طاهر محمد كرة عرضية من الجانب الأيسر إلى أليو ديانج، الذي سدد ضربة رأس ذهبت لركلة مرمى في الدقيقة السابعة. ورد الرجاء بهجمة سريعة في الدقيقة التالية انتهت بتسديدة من داخل المنطقة عن طريق حميد أحداد، ذهبت أعلى العارضة. جانبي الايسر الحلقه 10. وأثمر ضغط الأهلي عن حصوله على ركلة جزاء، جاءت بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، التي أثبتت وجود إعاقة من محسن متولي لحسين الشحات داخل منطقة جزاء الرجاء. ونفذ علي معلول ركلة الجزاء، حيث وضع الكرة على يمين أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء، الذي تصدى ببراعة لتسديدة اللاعب التونسي، قبل أن يشتت الدفاع الكرة لركنية لم تستغل. وسدد حسين الشحات كرة زاحفة في الدقيقة 21، مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يطلق عمرو السولية قذيفة أخرى من خارج المنطقة، أمسكها الزنيتي على مرتين. استحوذ الأهلي على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الجيد لدفاع الرجاء وبطء تحركات لاعبي الأهلي في تنفيذ الهجمات. وجاءت الدقيقة 44 لتشهد هدف التعادل للأهلي عن طريق محمد عبدالمنعم، الذي تابع ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها معلول، ليسدد لاعب الفريق المصري ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يسار الزنيتي، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تسكن شباكه.
السيوطي، تاريخ الخلفاء، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر، ط2، 1434ه – 2013م، 1/ 403. شوقي أبو خليل، عين جالوت بقيادة الملك المظفر قطز، دار الفكر، دمشق، 2005م ، ص 89. جانبي الايسر الحلقه 5.5. الصفدي، الوافي بالوفيات، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1420ه – 2000م، ص 64. ابن كثير ، البداية والنهاية، مكتبة المعارف، بيروت ، 1410ه – 1990م، 13/ 222. المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997، 1/ 514-515.
وتم اللقاء على أرض المعركة في صباح السادس والعشرين من شهر رمضان 658 هـ امتلئ الوادي بالجنود والناس الذين كانوا قد توافدوا متطوعين من أجل الشهادة من كل بلاد الشام. مشهد بطولة السلطان قطز في المعركة: حينما أحاطت قوات المسلمين بالتتار إحاطة السوار بالمعصم في عين جالوت وتم حصار قوات التتار داخل السهل أظهرت ميمنة التتار قوة وتفوق وبدأت تضغط على الجناح الأيسر للقوات الإسلامية، وبدأت قوات المسلمين تتراجع تحت الضغط الرهيب للتتار، وبدأ التتار يخترقون الميسرة الإسلامية والشهداء يتساقطون في أرض الموقعة، ولو أكمل التتار اختراقهم للميسرة لاستطاعوا الالتفاف حول الجيش الإسلامي وبذلك تتعادل الكفتان. وكان قطز يرى المعاناة التي تعيشها ميسرة المسلمين فدفع إليها بقوات احتياطية، ولكن الضغط التتري استمر وشهداء المسلمين يتساقطون، وبدأ البعض منهم يشك بالنصر، لم لا، فالكل يعرف أن التتار جيش لا يهزم، فلم يجد السلطان قطز في هذه اللحظة إلا حلاً واحداً لا بديل عنه ، ألا وهو أن ينزل إلى المعركة بنفسه في هذا الوقت إذ لابدَّ له أن يتثبت أقدام جنوده بالطريقة التي اعتادها معهم وهي طريقة القدوة ، وبها يوضح لجنوده الجهاد في سبيل الله والموت من أجل رفع راية الإسلام "نحن نريد الآخرة وهم يريدون الدنيا وشتان بين الفريقين".
قصة العرض تدور أحداث المسلسل الدرامي حول قصة أم وابنتها الصغيرة سيرا وهما يحاولان التعود على حياتهما الجديدة في حي عادي بعد سقوطهما من النعمة.