منتديات كواكب:: الفئة الأولى:: القسم الاسلامي +2 سمر الاسير 6 مشترك كاتب الموضوع رسالة الاسير عضوناشط عدد المساهمات: 290 تاريخ التسجيل: 19/06/2011 موضوع: افلا اكون عبداً شكوراً السبت أغسطس 06, 2011 11:35 am لا... ولكن تنظر إلى صِغرِ معصيتك ولكن انظر من عَصَيت ؟! ولا تنظر إلى عظمِ طاعتك ولكن انظر كم أخلصت ؟! ولا تنظر إلى مقدار علمك ولكن انظر كم عَمِلت ؟! ولا تنظر إلى حجم ما تلقيت من المواعظ ولكن انظركم وَعَيت ؟! ولا تنظر إلى كثرة أصحابك ولكن انظر من انتقيت ؟! كيف أكون عبداً شكوراً - موضوع. ولا تنظر إلى زيادة أموالك ولكن انظر كم تصدقت ؟! ولا تنظر إلى كثرة ذكرك ولكن انظر كم لَغَوتَ ؟! ولا تنظر إلى مقدار ما ترجوه من الرزق ولكن انظر كم اتقيت ؟! ولا تنظر إلى مقدار خسارتك ولكن انظر كم عَصَيت ؟! ولا تنظر إلى كثرة أبنائك ولكن انظر كم رَبَيت ؟! ولا تنظر إلى الثناء على صلاحك ولكن انظر كم أصلحت ؟! ولا تنظر إلى شرف نسبك ولكن انظر كم تواضعت ؟! ولا تنظر إلى كمال عافيتك ولكن انظر كم شكرت ؟! ولا تنظر إلى شراسة أعدائك ولكن انظر كم بالله اعتصمت ؟!
– أن الشكر كما يكون في الرخاء يكون في الشدة، فأهل البصيرة كما يشكرون الله في الرخاء يشكرونه في البلاء لعلمهم أن الكل من عند الله. – أن الشكر نوعان: الأول شكر اللسان بأن تقول -حين يسألك أحد كيف حالك؟-: أحمد الله وأشكره، وحين تصبح وتمسي: أحمدك يا رب وأشكرك، وحين تمرض وتشفى: أحمدك يا رب وأشكرك، وحين تُصاب وتعفى: أحمدك يا رب وأشكرك، فتواظب على ما جاء في الأحاديث من صيغ الشكر صباحا ومساء حتى تعيش الشكر والامتنان لله على نعمه على كل حال، منها: "اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر على ذلك". ما أصبح بنا من نعمة، التنفس نعمة، وكل الأعضاء التي تعمل بداخلنا نعمة، والدم الذي يجري في عروقنا من دون توقف نعمة، والعقل الذي نفكر ونميز به نعمة، والقلب الذي يخفق بقوة خفية دون توقف نعمة، واليدان واللسان والعينان كلها نعم، ناهيك عن نعم أخرى أمامنا ومن حولنا. الهواء والماء، الأرض والسماء، الشمس والقمر والنجوم، النور والظلام، الليل والنهار، الجبال والسهول والبحار والأنهار والأشجار، كلها نعم. وفي الأخير وقليل من عبادي الشكور 7. أفلا أكون عبدًا شكورًا - موقع مقالات إسلام ويب. دخل ابن السماك على الخليفة، ورأى بيده كوز ماء يشربه، فقال له الخليفة: عظني.
في حياتنا وفي كل مرحلة تمر بنا نعم كثيرة تستوجب الشكر عليها ونحمد الله عليها في كل وقت عن أبسط أشياء وليست النعم الكبيرة، عندما نتفكر في نعم الله من حولنا فنجد فيها الكثير من الآيات، نتذكر سويًا نعم الله: الأشياء الطبيعية التي تحدث بالكون فهي من أجل النعم: مثل شروق الشمس في موعدها كل يوم دون التأخير دقيقة. ملء الجو بالأكسجين الذي نتنفسه هل سأل أحد نفسه ماذا لو زادت نسبة الأكسجين عن الطبيعي لمدة عشرة دقائق فقط؟ لو زاد الأكسجين بالهواء لاشتعلت النيران من دون سبب، أما لو قل عن هذا ستموت معظم الكائنات الحية. ماذا لو لم نستطع أن نطرف أعيننا لمدة قصيرة من الزمن؟ أو اضطررنا للنوم وأعيننا مفتوحة دون أن نرمش. حتما ستكون النتيجة أن تصاب أعيننا أولًا بالحفاف ثم تتلف العين سريعًا, فكيف لنا لم نشعر بهذا وحمدنا الله. على الرغم من أننا نكرر العملية تلك في الدقيقة الواحدة عشرات المرات ولكننا لم نشعر بها إلا لو أصيبت. ذات مرة كنت أسمع أحد الأطباء على التلفاز واتصلت احدى المشاهدات لتشكي للطبيب الذي بالبرنامج حالتها وتطلب الحل قالت: يا دكتور إن جفوني قد أصابها التبس ولا أستطيع غلقها عند النوم إلا بوضع لاصق عليها حتى لا تفتح.
تاريخ النشر: الإثنين 22 رمضان 1421 هـ - 18-12-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 2620 302218 0 743 السؤال ماحكم مداعبة الزوجة فى الدبر بعضو الذكر دون الإيلاج؟ آسف جدا لصراحة السؤال وهل هناك ضرر صحي إذا توخيت النظافة اللازمة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقد نص أهل العلم على أن المحرم إنما هو إيلاج الذكر داخل الدبر وأن ما دون ذلك جائز، ولكن هذا مقيد بما إذا أمنت على نفسك من تجاوز ذلك. فقد روى الإمام النسائي من حديث خزيمة ابن عمارة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله لا يستحيي من الحق فلا تأتوا النساء في أدبارهن ". [ حسنه السيوطي] وروى أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من أتى امرأته في دبرها". [صححه الألباني]. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شبه - في حديث النعمان ابن بشير المتفق عليه ـ "الحائم حول الحرام بالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه". وقد نص العلماء على أن ما لا يتم ترك المحرم إلا بتركه يجب تركه. فالذي ننصحك به هو أن تبتعد عن هذا الأمر ، وأن تبتغي ما تريد فيما أرشدك الله إليه، وهو موضع الحرث، فقد قال تعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).
والله أعلم. ‰26 ذو الحجة 1424