masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

Monday, 29-Jul-24 14:36:01 UTC

س: ما تفسيـر قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]؟ ج: الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا، قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت: 46]. وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ [إبراهيم: 42].

حتي يغيروا ما بأنفسهم لجودت سعيد

ومن صور أزمة الثقافة لدينا فرض الرأي الواحد وهي أزمة تسيطر علينا بشكل مخيف ، فالنساء اللائي رفعن خطاباً يقلن فيه إن المرأة السعودية لا تريد قيادة السيارة كيف سمحت لهن ثقافتهن ووعيهن أن يتحدثن بلسان ملايين النساء من السعوديات ؟ ولماذا حتى اليوم لم تستوعب هذه العينة من الناس مسألة الاختيار التي هي حق لكل الناس، وأنه لا يوجد إجبار لتفعل ما لاتريد!! وكيف وهن يعرفن فن الخطابات فات عليهن أن تعدد الخيارات في المجتمع الواحد ظاهرة صحية لأفراده ؟ يا علماء النفس والاجتماع هذا زمنكم ، نريد أن نقرأ أنفسنا قبل أن يقرأنا غيرنا..

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2014 8:59 GMT نريد أن نصلح خدمات الحيّ الذي نسكنه ومؤسسات الدولة التي ننتمي إليها ومنظمات الكون الذي نعيش فيه. كلنا منشغلون بإصلاح هذا العالم الكبير، إلى درجة أننا منشغلون بهذا الهم عن إصلاح عالمنا الصغير.. أنفسنا! زياد الدريس كلنا نتوق بشغف إلى تعديل الأوضاع «المائلة» للبيت الذي بجوارنا. كلنا نسعى جاهدين لإصلاح أحوال إخواننا وجيراننا وأقاربنا وزملائنا في العمل، بل وحتى المشاة في الشوارع نودّ لو نستوقفهم لنقول لهم عن العيب الذي رأيناه فيهم. نريد أن نصلح خدمات الحيّ الذي نسكنه ومؤسسات الدولة التي ننتمي إليها ومنظمات الكون الذي نعيش فيه. حتى يغيروا ما بأنفسهم by عواد الزايد. كلنا منشغلون بإصلاح هذا العالم الكبير، إلى درجة أننا منشغلون بهذا الهم عن إصلاح عالمنا الصغير.. أنفسنا! نقرأ الآية الكريمة: «إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم»، لكننا نفهمها هكذا: حتى يغيّروا ما بغيرهم! نقرأ المقالات المؤثرة ونسمع الخطب الرنانة لأولئك الذين يتطلعون إلى نهضة الأمة من كبوتها وإصلاح فسادها، لكن لا تفتش عن السلوكيات الشخصية للكاتب أو المتحدث، إذ لن تجد فيها ما يشي بأنه إنسان نهضوي/ إصلاحي حقيقي. أيها النهضوي/ الإصلاحي: كيف تريد من الأمة/ الدولة أن تقيم مبادئ العدل والمساواة وأنت لا تقيمها في بيتك وعملك، ولا تربي أبناءك عليها؟ كيف تريد من الأمة/ الدولة أن تكون صادقة معك ولا تغشك بقراراتها الملتوية ثم تبيح لنفسك أنت أن تغش من استطعت في بيع أو شراء.. وتسمي ذلك شطارة؟!

كتاب جميل عن أفاق البحث في سنن تغيير النفس و المجتمع و هي في نظر الكاتب علم يخضع لقواعد و قوانين وجب دراسته و أنه للأسف مازال مجتمعاتنا غارقة في الوهم لدرجة عدم تصديقها بأن تغيير النفس و المجتمع خاضع لهاته القواعد و القوانين ، وليس مجرد قضاء و قدر الكتاب ممتاز جدا في مناقشة الآية التي هي عنوانه.. يناقشها الكاتب في تركيز شديد على السنن التي يبدو أنها فُقِدت أو لم يحسب لها حساب في حراك الأمة لذا طال جمودها لأن ما تفعله لا يتماشى مع سنن التغيير المجتمعية كتاب يتناغم عنوانه تماما مع مضمونه.. وددت أن لو قرر كمنهج مدرسي لطلاب الجامعات في البلدان المسلمة. لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسـهم. لم أستطع إكماله للأسف لم أجد منهجية واضحة وهناك تكرار للأفكار وعمومية في الخطاب لابد من عودة إلى الكتاب ودليل الأفكار:)